فلسفة التعبيد الاحتفالي
إن الأساس في الاحتفالية الممكنة إذن، هو أن تراهن على الفكر أكثر، وأن تكون فلسفة وجود وفلسفة حياة، وأن تشبه عصرها الآني والآتي، وفي الكائن والممكن، وأن تماثله في الثوابت والأساسيات والكليات قبل المتغيرات والجزئيات، وأن تكون مسرحا شاملا ومتكاملا، أي مسرح علم ومسرح فن في نفس الآن، وأن تظل وفية لخطها الفلسفي، وأن تكون أكثر جمالية وأكثر معرفة، وأن تبقى وفية لإنسانية الإنسان، ولحيوية الحياة، ولمدنية المدينة، ولجمالية الجمال، وأن تظل انعكاسا أمينا لروح الوجود، والذي هو العقل والعقلانية، وهو الحرية و التحرر، وهو التمدن والمدنية.. العنوان: فلسفة التعييد الاحتفالي في اليومي وما وراء اليومي المؤلف : عبد الكريم برشيد " سلسلة : نصوص أدبية تاريخ النشر: 2012 الثمن: 48 عدد الصفحات: 128 الطبعة: الأولى رقم الإيداع القانوني: 2011MO3155
|
������ ������� ������