انطلاق إقصائيات مسرح الشباب بسيادة نفس الإكراهات
انطلاق إقصائيات مسرح الشباب بسيادة نفس الإكراهات
ناظور24 ـ طارق العاطفي ـ طارق الشامي:
انطلقت بالقاعة المتعدّدة التخصّصات التابعة للمركب الثقافي "لاكورنيش" بالنّاظور أطوار مهرجان الإقصائيات الإقليمية المؤهّلة لمهرجان الإقصائيات الجهوية ومن ثمّ للمهرجان الوطني السابع لمسرح الشباب، حيث من المنتظر أن تمتدّ هذه الإقصائيات على مساحة زمنية من ثلاثة أيّام لتختتم يوم السبت المقبل بإعلان اسمي ناديين مؤهّلين من بين الأندية الخمس المشاركة، والممثلة لدور شباب زايو وميضار وبن الطيب وأزغنغان، إضافة لناد عن مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالنّاظور.
وقد استهلّ افتتاح هذه الدورة من الإقصائيات الإقليمية لمسرح الشباب بالنّاظور، والتي أصبحت تقليدا سنويا يقام منذ سنة 2005، بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد قيسامي المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالنّاظور، تلتها كلمة أخرى باسم المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة التي تعتبر شريكا تنظيميا لهذه الدّورة.
وفي تصريح لناظور24 أكّد سعيد بوحميدي، عن قسم الشباب بمندوبية الشباب والرياضة بالنّاظور، بأنّ ظروف تنظيم هذه الإقصائيات لم تتغيّر منذ أولى الدّورات التي انطلقت بالمنطقة قبل ستّ سنوات، معتبرا أنّ التنظيم ما زال يتمّ في ظلّ غياب اعتمادات مالية مخصصة لهذا النشاط الفنّي المعتبر كتجربة مسرحية وطنية بديلة، وكذا في ظلّ الغياب الشبه التّام للمنشآت المشجعة على التمرّن والخلق والإبداع التي تعدّ سرّ نجاح أي عمل درامي ركحي.
عرض الافتتاح كان بعنوان "الكتاب" مقدّم من لدن نادي مسرح الشباب التابع لدار شباب ميضار، ممتدّا على مساحة زمنية من ساعة كاملة، عرض يدعو إلى خوض الرهان من أجل القراءة وتداول الكتاب، وعدم الاقتصار على الرهان المدرسي للتحصيل، مسرحية على الرغم من بساطة بنائها وتشخيصها والإحاطة الإخراجية بها، إضافة لما رافقها من ارتجال في المؤثرات السمعية والبصرية، إلاّ أنّه استطاع خلق فرجة نالت استحسان الحاضرين في انتظار تقييم شامل مقارن بينها وبين باقي العروض المبرمجة.
حري بالذكر أنّ أنّ تواجد فرق مسرح الشباب النّاظورية بالإقصائيات الجهوية لم تفلح أبدا في المرور إلى المرحلة النهائية الوطنية، لتبقى أفضل النتائج المحقّقة هي نيل الرتبة الجهوية الثانية برسم سنتي 2005 و2006 .
انطلقت بالقاعة المتعدّدة التخصّصات التابعة للمركب الثقافي "لاكورنيش" بالنّاظور أطوار مهرجان الإقصائيات الإقليمية المؤهّلة لمهرجان الإقصائيات الجهوية ومن ثمّ للمهرجان الوطني السابع لمسرح الشباب، حيث من المنتظر أن تمتدّ هذه الإقصائيات على مساحة زمنية من ثلاثة أيّام لتختتم يوم السبت المقبل بإعلان اسمي ناديين مؤهّلين من بين الأندية الخمس المشاركة، والممثلة لدور شباب زايو وميضار وبن الطيب وأزغنغان، إضافة لناد عن مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالنّاظور.
وقد استهلّ افتتاح هذه الدورة من الإقصائيات الإقليمية لمسرح الشباب بالنّاظور، والتي أصبحت تقليدا سنويا يقام منذ سنة 2005، بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد قيسامي المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالنّاظور، تلتها كلمة أخرى باسم المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة التي تعتبر شريكا تنظيميا لهذه الدّورة.
وفي تصريح لناظور24 أكّد سعيد بوحميدي، عن قسم الشباب بمندوبية الشباب والرياضة بالنّاظور، بأنّ ظروف تنظيم هذه الإقصائيات لم تتغيّر منذ أولى الدّورات التي انطلقت بالمنطقة قبل ستّ سنوات، معتبرا أنّ التنظيم ما زال يتمّ في ظلّ غياب اعتمادات مالية مخصصة لهذا النشاط الفنّي المعتبر كتجربة مسرحية وطنية بديلة، وكذا في ظلّ الغياب الشبه التّام للمنشآت المشجعة على التمرّن والخلق والإبداع التي تعدّ سرّ نجاح أي عمل درامي ركحي.
عرض الافتتاح كان بعنوان "الكتاب" مقدّم من لدن نادي مسرح الشباب التابع لدار شباب ميضار، ممتدّا على مساحة زمنية من ساعة كاملة، عرض يدعو إلى خوض الرهان من أجل القراءة وتداول الكتاب، وعدم الاقتصار على الرهان المدرسي للتحصيل، مسرحية على الرغم من بساطة بنائها وتشخيصها والإحاطة الإخراجية بها، إضافة لما رافقها من ارتجال في المؤثرات السمعية والبصرية، إلاّ أنّه استطاع خلق فرجة نالت استحسان الحاضرين في انتظار تقييم شامل مقارن بينها وبين باقي العروض المبرمجة.
حري بالذكر أنّ أنّ تواجد فرق مسرح الشباب النّاظورية بالإقصائيات الجهوية لم تفلح أبدا في المرور إلى المرحلة النهائية الوطنية، لتبقى أفضل النتائج المحقّقة هي نيل الرتبة الجهوية الثانية برسم سنتي 2005 و2006 .
������ ������� ������